كم كنت أخشاك يا عيد .. - آهات مكلومة - بقلم طفلة ..

أصوات عصافير ,, واطفال الحي فرحين بالعيد ..

فتحت عيناي بثقل سقطت دمعتي بلا ارداة مني

آآه .. إنه العيد
أي عيد هذا ؟؟

فأشعر بمرض بكل انحاء جسمي ,, وحزنا يعصر قلبي ,, والمآ يضيق انفاسي

فأنا ماتت فرحتي مع (( أبي ))

ودفنت هناك معه تحت الثرى

طفلة بثياب بالية ,, بقدمين حافية ,, بعينين حايرة ,, تقف وسط الطريق بين زحمة الناس

جائعة ,,

عطشة ,,

ترتجف بردآ ,, وخوفا ,, وحزنا

لا تعرف آي خطأ ارتكبته ليتسحق هذا!!

فهذه الطفلة وماتشعر به لا يعادل ابدآ بما اشعر به بدون أبي ,,

فعيدي كالوحش الذي يطاردني ,,,

قلبت على جهتي الاخرى ونظرت نحو ضياء الشمس الذي دخل من باب غرفتي
تذكرته حين كنت اراه مع النور مبتسما وبيده هدية لي

أي هدايا الآن لدي

سوى الجروح ,, والطعون ,, والألم


آآه كم أخشاك إيها العيد

ففيك تزاد الالامي وحزني كثر مايزاد فرح هذا العالم فيك ..

رحمك الله يأبي ورحم فرحتي وبسمتي

ورحم الله عيدي من بعدك ,,,

م
ن
ق
و
ل

مشكووووور أخي الطوفان على الجميل والرائع بروعة حضورك
احترامي

أشكرك على الموضوع