محطتِ معكِ حتمآ ستنتهي
فأنتِ لستِ لي داائمـه..
نعم ..
لطالما دعوتيني لزخرفك الوهااج ..
فتحتِ لي ذرآعيكِ بإبتسامةٍ صفراء ..
لكن خلفك أسرار واسرار لم ادركها حتى حين..
إينما التفت أجدكِ من كل حدب وصوب..
قدأسير خلفكِ أحيانآ بلاشعور وأنخدع
بمغريااتك الثمينه
فسرعان ماتوصليني لطريق مسدود..
ضيق..
أختنق به..
أُدير لكِ ظهري لأجدكِ أمامي..!!
ينتهي يومي الشاق معكِ
ويبزغ شمس يوم جديد فتحملينه أنتي !..
كيف السبيل وإنتي تٌحاصريني ليل نهار..
طرقكِ كثيييره
وحيلكِ أكثر وأكثر..
..كم بزينتكِ أتبَعكِ الآخرين
لحظة..
ثم ساعةً ..
ثم يوماً ..
فأيامٌ وشهورٌ وسنين ..
أضاعوا أعمارهم بوعودكِ الدائمه لهم
ولسان حالهم يقول مرآرآ وتكرارآ
سأتغير..
وأُغير ..
يأتي الغد..
تلو الغد..
ومـــــــــــــــــاذا ؟؟!!
كنتُ اسيره بطرقاتك المختلفه
أتريديني ان أُؤمن لكِ فأٌسلمك نفسآ لاتقوى
هداياكِ المجانيه ..
سأحمل زاادي ...
وسيكفيني طيلة سفري
حتى أصل لبر الأمان ..
|أيتها الدُنيـــــــــــــــــــا|
لن أسير خلفكِ وخلف ملذاتكِ الوقتيه
خلف المجهووول ..
مهما حاولتِ لن أضعف أمام مغرياتك
ولن أستكين ..
بل سأرسم لي أجمل لوحه بكنف الله ورضاااه
فأعيش السعااادة الحقيقه لاالوهميه التي تخدعينا بها..
حتى إذا فارقة الروح الجسد
ورحلت عنكِ ...
أُجـــــــــــد بذاك القبر صحاائف الخير تقبل
تأنس وحشتي وتُنير ظُلمتي...
|..المتحدَث ..|
نفووس الصالحين اعتذروآ للدنيا وزخرفها
فرحلوا بصحاائف بيضاااء نقيه
وبتاريخ خلَد وسطر سيرهم في طلب العلم والسعي للجنَــــــــــــــــــــــــه..
حااان والله ان نقول لدنياناوبكل شجااعة وثباات وإصرار :
عُذرآ.....فنحنُ رآحليين ..
كلنا يأمل مدَّا في الأجل * والمنايا هن آفات الأمل
لا تغرنَّك أباطيل المنى * والزم القصد ودع عنك العلل
إنما الدنيا كظل زائل * حلَّ فيه راكب ثم ارتحل..
اشـــــــــــراقــــــــــــــــــــــه:
شبه النبي صلى الله عليه وسلم هذه الدنيا
وسرعة زوالها بظل شجرة فقال:
((ما لي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل
تحت ظل شجرة
ثم راح وتركه))
دمتم برقي