الْأَوْرَاق الَّتِي فِيْهَا اسْم الْلَّه تَعَالَى ، وَكَيْفِيَّة إِتْلَافَهَا..
الْسُّؤَال : هَل يَجُوْز كِتَابَة الْبَسْمَلَة عَلَى بِطَاقَات الْزَّوَاج ؟ نَظَرَا لِأَنَّهَا تُرْمَى بَعْد ذَلِك فِي الْشَّوَارِع أَو فِي
سِلَال الْمُهْمَلَات .
الجواب : يشرع كتاب البسملة في البطاقات وغيرها من الرسائل ، لما روي عن النبي صلى الله عليه
وسلم أنه قال : ( كل امرئ ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر ) ، ولأنه صلى الله عليه وسلم
كان يبدأ رسائله بالتسمية ، ولا يجوز لمن يتسلم البطاقة التي فيها ذكر الله أو آية من القرآن أن
يلقيها في المزابل أو القمامات أو يجعلها في محل يرغب عنه ، وهكذا الجرائد وأشباهها ،
لا يجوز امتهانها ولا إلقاؤها في القمامات ولا جعلها سفرة للطعام ولا ملفاً للحاجات لما يكون
فيها من ذكر الله عزّ وجل ، والإثم على مَنْ فعل ذلك ، أمّا الكاتب فليس عليه إثم . ا.هـ .
الْشَّيْخ عَبْد الْعَزِيْز بْن بَاز.
الْسُّؤَال : مَا هِى الْطَّرِيْقَة الصَّحِيْحَة لِلْتَّخَلُّص مِن الأوراق التيعَلَيْهَا كِتَابَة الْبَسْمَلَة أَو بَعْض الْآَيَات الْقُرْآنِيَّة أَو اسم الْرَّسُوْل صَلَّى اللهعَلَيْه وَسَلَّم.??
الجواب : يتخلص من هذه الأوراق بإحراقها أو بلها بالماء ثم دفنها لتأكلها الأرض،
أو بإعدامها بالماكينة العادمة المعروفة الآن.
وقد أمر عثمان بن عفان رضي الله عنه أن تحرق أو تخرق الصحف التي قد كتب فيها القرآن
وذلك بعد ما كتب المصاحف التي جمع فيها القرآن. وقد روي حرق الأوراق
التي فيها اسم الله تعالى أو فيها آية من القرآن عن بعض السلف منهم عروة بن ال(***)ر وطاووس.
والله تعالى أعلم