لو ڪانتْ الدنياْ مسرحاً فما أتفہْ الروايات التي تُمثّل على خشبتهاْ
كاتب الموضوع
رسالة
دمعة الشوق والأحزان
موضوع: لو ڪانتْ الدنياْ مسرحاً فما أتفہْ الروايات التي تُمثّل على خشبتهاْ السبت 21 أبريل 2012, 10:07 pm
[url=http://cms.azoz-star.com/upfiles/xg791239.gif][/url] " لو ڪانتْ الدنياْ مسرحاً ڪما يقولون , فما أتفہْ الروايات التي تُمثّل على خشبتهاْ " . . - ڪثيرة هي العقبات و المحَن التي تعترض طريقنا ڪل يوم , خلاف مع صديق . . سماع ڪلمہْ جارحہْ . . إخفاق في مهمہْ ,
-هل يستحق الأمر كل هذا العناء ؟ ! ڪم مرة سمحناْ لليأس أن يطرق باب قلبناْ ؟ !
-ڪم مرة نظرناْ إلى الڪأس أمامناْ وقلناْ : " إن نصف ڪأسي فارغ " , بدلاً من أن نقول : " إن نصف ڪأسي مملوء " ؟ !
-ما قيمتناْ إذا سمحناْ للتوافہْ أن تحطم وتسحق ڪبرياءناْ ! ! أين عزيمتناْ عندما نفتح باباً للألم والحزن والهم والإحباط ڪي يدخلوا إلى أنفسناْ , ؟
- " الحياة درب طويل تتخللہْ العقبات " , !
-فالسعـٍاْدةٌ : ينبوع يتمنى الجميع أن يصلوا اليہْ وهم لا يعرفون انه تحت أقدامهم . . ولن نعرف معنى السعادة دون أن نتجرع ڪأس المرارة .
-فإذا " خفت ان تفشل فلا تقل شئ ولا تفعل شئ وڪن لا شيء " . . ! ]لن نشعر بفرحہْ النجاح دون أن نجرب الفشل] .
- " فلاْ تحسبن المجد تمراً أنت آڪلہْ , لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا " . ]لن ننعم بالراحہْ دون أن نعرف معنى الألم] .
-هڪذا هو درب الحياة , . علينا أن نتعثر و نتعثّر و نتعثّر بهذا الدرب , لڪي نستطيع المشي . فلنجعل من توافہْ الحياة أسباباً لنجاحنا , وذخيرة لخبراتناْ , فلن نجد طريقاً ممهداً يفتح لناْ ذراعيہْ . ! بل ستعترضناْ الڪثير من العقبات , بل وربما نصل لمرحلہْ , نشعر أنناّ غير قادرين على المتابعہْ , وننادي ڪل ذرة من ڪيانناْ أن نعلن هزيمتناْ .
لڪي أكون منصفاً , -فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي . ومررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه الحياة . بڪل ما فيها من الألم والمشقہْ .
,,فماذا ڪانت النتيجہْ , ؟
*أصبحت إنساناً محطماً لايستطيع جمع شتات نفسه . *ڪانت ڪلمہْ واحدة ڪفيلہْ بجرح ڪبريائي , *ڪانت نظرة واحدة ڪفيلہْ بتمزيق مشاعري .
وعندما أفقت من غيبوبتيْ , اختلفت نظرتي للحياة ,
*فأنا وحدي القادر على التحڪم بالمسار الذي أمشي بہْ بعد إرادة الله . *أنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري . *أنت أيضاً ,بإمڪانڪ أن تبدأ المعرڪہْ من جديد , ولڪن هذه المرة ضع نصب عينيڪ أن تنتصر . ولا تستسلم لهزيمہْ توافہْ حياتڪ ,
-ادفع بألمڪ وإحباطڪ وقلقڪ وحزنڪ وجروحڪ بعيداً عن مخيلہْ رأسڪ , ,," فحياتڪ ڪنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق " . . !
" وقفـہٌْ " . .
- عش ڪل لحظہْ بحياتڪ .. وڪأنها آخر لحظہْ تلفظ فيها أنفاسڪ قآل المصطفىْ صلى الله عليهِ وسلّم : " ڪن في الدنيا ڪأنك غريب ، أو عابر سبيل " .
-فالحياةُ : فترة شقاء بين الولادة والموت . -والودآعُ : حفل تأبين لعلاقہْ ماتت ولم يمت أصحابها بعد . -والمقآبرْ : مساڪن يقطنها فريق من الناس ڪانوا يعتقدون ان العالم يبدو ناقصا بدونهم . -والإنساْنُ : ڪائن ارضي من التراب خرج , وعلى التراب عاش , ومع التراب تعامل , والى التراب عاد .
-أبحث عن en]لحب] , عن ]الصداقہْ] , عن en]لإخلاص] , عن um]لإنتماء] , عن ]العائلہْ] , ولڪن ضمن إطار التزامك بدينك وبنشأتڪ الإسلاميہْ القيمہْ .
-وتذڪر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا , " برضى الله سبحانه وتعالى " " برضى الله سبحانه وتعالى "
لو ڪانتْ الدنياْ مسرحاً فما أتفہْ الروايات التي تُمثّل على خشبتهاْ