أبرز ما ورد في التقرير الصحفي لـ ..
إبراهيم علوي ــ عكاظ - جدة
- الحزن في يوم الفرح كان علامة بارزة في حي قويزة، واعتذر أغلب سكانه عن مظاهر الحبور والبهجة ، وبقي المنكوبون مشغولين بلملمة أحزانهم ومتعلقاتهم وأثاثات بيوتهم المحطمة، وانشغل عيضة الزهراني وخالد المالكي، ومعهما آخرون، بالبحث بين أنقاض الحطام عن أوراق وحاجيات صغيرة تعيد إليهم ملامح ما قبل يوم الأمطار والسيل العاصف. يقول عيضة «فقدنا كل شيء و لم يتبق لنا شيء غير الحزن» . يلتقط المالكي أطراف الحديث ويكمل «هذا المنزل الذي نقف على أطلاله كان يقطنه أربعة أشخاص لفظوا أنفاسهم غرقى، لم يبق في الدار غير ثياب العيد التي لم يروها» ملامح قويزة منسجمة مع الحدث، غابت البسمة وحضرت آثار الحزن والفجيعة والأسى الطويل