يـا بــطـل الـدووووري يــا هــلال

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.

غريبةٌ هي بعض العقول ،،
متحجّرةٌ في فكرها .. ضيّقةٌ في فهمها .. محدودةٌ في تفكيرها
هي عقولٌ ارادت ان تضع من نفسها موضع (( الحياد )) و تفاجأت بأنّها
غائرةٌ في دهاليز الجهل
و حاولت أن ترسم لنفسها منهجاً في مآثر العشق .. فوجدت نفسها مرتديةً
رداء (( التصنّع ))

كما يتمتم البعض حوال ازدواجيّة تلك العقول و قدرة صاحبها على تحملها
فأجاوبه أنّ التخلّف يجعل من الشخص (( صامداً )) لتحمّل التضارب الفكري الذي يعيشه
فهوا واقعٌ مابين نار (( اصطناع العشق )) و جنة (( الصمت حكمة ))
لكن حكمة (( المتخلّف )) تجبره أن يمس درب الاصطناع
لمحاولة اظهار عشقٍ أو طمعٍ في كل شيء
.
.
أن تنال نصيباً من كعكة الفرح .. فذلك (( الرضا ))
لكنّ النهم الذي يصل بك للتفرّد بها .. و مد يدك للتلذّذ بطعمها و حيدا
حتماً أنّه ليس مقبولاً ،، لكن تلك العقول تفرض على الوسط مبدأ (( النكد ))
و تجعل من حالة (( الاستقرار )) توتّراً
لتصيب الشارع بإزمة اضطراب فكري .. و عقدة (( هواجيس ))
الكاسب منها أعداء النجاح .. و الخاسر فيها عشّاق (( القناعه ))
و حتماً أنّها كنزٌ لا يفنى
لكنّ ذنب القانعين أنّهم قلّةٌ في وسطٍ امتلأ (( بالمتصنّعين )) في عشقهم
و المتلوّنون بافكارهم .. كما أنّ القانعين لا صوت يُسمع لهم
لأنّهم (( منطقيّون )) في تعاملهم .. و لأنّ حب الظهور بمنظر العاشق المتصنّع لا يروقهم
فهم بقناعتهم ارتؤوا و ترفّعوا عن الخوض في غمار نقاشٍ مع صاحب عقلٍ فارغ
و لسانٍ سليط ...
فبسبب ذلك ،، ظهروا ضعفاء في حجّتهم .. لانّ صوتهم ليس فيه (( لـعـلـعه ))
و لأنّ ألسنتهم تنزّهت عن احتقار أيّ فكرٍ كان
موافقاً في فلسفته أو متعارضاً مع منطقه

و قد تصح لفظة (( المندس ))
على من اصطنع العشق رغبةً في زرع شوك (( تضارب الاراء ))
بعيداً عن الاختلاف في وجهات النظر . فهم بذلك سعوا لضرب مسمار (( النميمه )) في جسدٍ ابيضٍ لا يخالطه سوى (( زرقة الهلال ))
و اجتهدوا لأن تصبح سماء الزعيم ملبّدةٌ بغيوم (( النقد الجارح )) الذي ظهر على السطح بصورة (( الرأي و الرأي الآخر )) محتجّين أولائك بمبدأ
الاختلاف لا يفسد للود قضيّه

لكن سوء النوايا .. جعل من الاختلافِ خلافاً يشوب الاجواء
في ظل وجود أصحاب (( العقول المتحجّره )) و معهم فئةٌ هم (( مع الخيل يا شقرا ))
ليس لهم استقلالٌ برأيٍ و تمسّكٍ بوجهة نظرٍ بعيداً عن (( العناد ))
و هؤلاء هم الذين يستغلّهم المندسون لتسييسهم بمنهجٍ
لا يقبله سوى أصحاب النظرة القاصرة رياضيًّا .. و عشّاق التصيد .. و هواة جلد الذات

إذاً .!.
ما أكثر المندسّين ..
و ما أكثر المتأثّرين بفكرهم ..
لكنّ الضحيّة هي (( مؤسّسةٌ )) عملت و اجتهدت
فقابلها ذلك الكم المهول من الاراء الغير منطقيّه .. إنّها مؤسّسةٌ رياضيّةٌ متكاملة
ستكون آيلةً للسقوط على يد ابناءها .. متى ما استمر ذلك الفكر (( الاعوج ))
الذي يزداد اعوجاجاً مع كل سقطةٍ و كبوه
و يا هلال ما يهزّك ريح

لكنّني أخشى أن تتطور مسألة الاستغفال التي بمارسها حضرات (( المندسين ))
لتنهك جسد الزعيم .. الدي تعرض لاشكالٍ من الركل و الرفس
بقوانين (( مش حالك ))
لكنّه صمد بدعم رجاله و ابناءه .
كما أنّ الانجراف خلف امواج (( الانتقاد )) .. ستُغرق الهلال الذي اعتاد أن يُغرِق
و سيندم بعض اصحاب النوايا الحسنه على ماقترفته اياديهم
من طعنٍ نقدي .. و تجريحٍ لفظي
يصل لمرحلة (( الانتقاص من الهلال )) ليكون في مصاف أندية الظل
و ليهنأ المندسّون بنجاحهم في الحرب الفكرية التي راح ضحيتها دولٌ باكملها .

لكنّ (( الموج الازرق )) مازال كالجبل الصامد في وجه الاعاصير
و ما أكثرها هذه الايام ،،
و السبب يكمن في النهم الذي وصل لمرحله الطمع و الجشع المبغوض
و النظر إلى الجانب السلبي مع تناسي الجوانب الايجابيّةِ التي تُهيمن على مسيرة البطل
فالاحصائيات لا تُقنعهم ،،
و الارقام لا تُعجبهم ،،
و البطولات أصبحت لاتروق لهم ،،
إذاً .. بأي ذنبٍ اقترفه صنّاع قرار البيت الهلالي حتى يُرمون بحجر الانتقاص
و التقليل من جهودٍ لم تعملها إداراتٌ سابقةٌ مرّت
فيبدو أنّ العمل الاحترافي لم يعد يعجب (( هواة الحواري ))
و التنظيم الاداري لا يستهوي عشّاق (( الريّـس هوّ و بس ))
و لهذا ...
هم يتناوبون بتجريحهم لدرجة أنّهم تماثلوا في صور النقد (( الغبي ))
مماجعلهم يُكشفون أمام الشعب الازرق
إلاّ أنّ بعض من تشبع بفكر (( المندسين )) لم يعد يفرّق مابين
(( بطولةٍ و ذهب )) و بين (( مباراةٍ و ثلاث نقاط ))
فتحقيق الثانيةِ في نظرهم .. أهم من أن تكون الاولى هدفاٍ يسعى النجوم لتحقيقه ..

و كل ذلك بسبب (( الاعوجاج الفكري ))
و هذا لايعني خلو الشارع الازرق من العقلاء !!
إلاّ أنّهم و كما ذكرت آنفاً
لا يجيدون مجاراة (( الجهل )) .. و الوصول لمرحلةٍ في النقاش
يكون المحور الاساسي (( الهلال بطل ولاّ لا ؟؟؟؟ ))
فهم بذلك ينزلون لمستوى فكري يكون (( العناد أو الغباء )) متسيّداً له

و لا عجب أن نشاهد حضرات المندسّين يلبسون شالاً ازرق
و يرفرفوون بعلمٍ ازرق
و ينادون .. يا هلال عزّك عزّنا
فكل هذه الامور (( لوازم الشغل )) ..
فحينما يكون للمنطق مساحةٌ حرّةٌ للتعبير ،، و يكون العقل (( حاضراً ))
للتفكير برويّةٍ بعيداً عن ضغوط التنافس و فقدان بطولةٍ أو اكثر
فحتماً أن محصلة ذلك ..
هي اعترافٌ بسياسةٍ احترافيّه .. و عملٍ منظّمٍ مصحوبٍ بنتائج مبهره قدمها الهلال
من إدارةٍ أو مدرّبٍ و نجوم
فلا يحق للصوت (( النابح )) أن يصرخ بقدر فرحه بكبوةٍ زرقاء
لأنّ الشعب الازرق سيقتلع حنجرته
و سيزأر (( جن الملاعب )) مُردداً أهزوجة البطوله .. حاضراً في ذهنه كل عملٍ
قدمته إدارة (( أبوفيصل )) ..
ليقف الجميع وقفة اجلالٍ و احترامٍ لشبيه الريح

و معها سيكون للمندسّين مخرجٌ وحيدٌ للنجاة من (( غضب الامّة الهلاليّه )) سيتدافعون نحوه .. و سنتفرّغ لهلال الدوري
و لنرفع راية الاحترام لرجالٍ أنهوا ماعليهم بكفاءة .. و نصّبوا أنفسهم
أبطالاً للموسم .. و تركوا فرحة (( بعض الناس )) مكسوره
فهم لا يعجبهم التسيّد الازرق .. لكنّه سيظل متسيّداً
(( غــصـباً عــلـيـهـم ))
.
.
.

مــن هـنـا و هـنـاك :

# ضاعت بطولة (( الامير فيصل بن فهد )) .. لكن لم تضع جهود (( الفكر الاحترافي ))
في ادارة الزعيم .. ليكسب المستقبل الازرق نجوماً تُغني عن ألف بطولة .

# تعالت أصوات النقد .. و توالت رسائل التجريح .. و تتابعت مطالبات التسريح
فتخيّلت نفسي خاسراً درع الدوري .. و بعدها حمدت الله أنّني هلالي .

# أمام الحزم .. مباراة التتويج بدرع الدوري .. و من فرح بخسارة نادي القرن
فسيموت بغيضه و هو لم يكمل أحلامه بسقوطٍ آخر للزعيم .

# إلى الشــعـب الـهـلالي في كلّ مكان .. ردّدوا :

يـا بــطـل الـدووووري يــا هــلال

لا نملك تحت ظلال هذا النص الشامخ .. وأمام هذا العشق الجامح
إلا أن نردد كما يردد كل ذي لب
ياابطل الدوري ياهلال
شكرا داهية الزعيم

طوفاني العزيز
شرف لي أن تكون أول من يتشرف بنقش قلمه المتميز
*.* في صفحتي المتواضعة*.*
تحياتي

مشكووووووووووووووووووووور